هل حاولت يوماً ان ترى حياتك من زاوية التصوير؟! أن تراها فيلماً سينمائياً أنت بطله ؟! هل تابعت حياتك من خلالها يوماً ؟! إنها .. كاميرا الحياة ! تلك الكاميرا التى ترصد كل لحظة من حياتنا حياتنا التى ما هى إلا مجموعة من اللحظات لحظة تلو الأخرى لحظة أملٍ يجمعنا أو غضبٍ فرقنا لحظة صمود لحظة إنكسار صدق ألم فرح بكاء لحظــات حياتنا و حــروف أوقاتنا أدعوكم للإبحار فى عالمِ عشناه وما زلنا أدعوكم إلى بحر بلا شاطىء من لحظات حياتنا أمواج تأتى بلحظات تلو اللحظات لتصطدم بجدار حياتنا أدعوكم من خلال كاميــرا الحيــاة أو حياة الكاميرا..!
قبل أن نبدأ لحظاتنا تأمل كثيراً كل لحظة و اشعر بها ومررها من داخلك ولنبدأ بلحظة نحتاج إليها دائماً لحظة نغمض فيها أعيننا ونتأمل إنــها
هل واجهت تلك البقايا يوماً ؟! هل تأملت يوماً حال تلك البقايا قبل أن تصبح بقايا ؟! ولكن.. هل علمت أنك ستكون بقايا أخرى ؟! لتعلم بعدها .. أنك مجرد بقايا تنظر إلى بقايا..! لتتأمل فى حال البقايا..! وكيف كانت وكيف أصبحت..! و بعد أن تنتهى من لحظة تأملك عد إلى الخلف قليلاً إلى
لحظة مرت وتمر بنا جميعاً تنكسر فيها أرواحنا تتمزق مشاعرنا و نصبح كطير تائه وسط السماء! يبحث عن بيت يحمله الهواء! إنه ضعفنا البشرى..! ضعف يمررنا إلى لحظة أخرى وانكسار آخر..! ليعبر بنا إلى
لتتوقف حياتنا ويصبح الزمن جداراً أصم والمكان بلا مكان! لحظة نعلن بها أننا انتهينا أننا انكسرنا أننا لم نعد نحن! نشعر بعدها أن اللحظة الأخيرة قادمة أنها
لحظة نتاج ما سبقها من لحظات لحظة تولد من بين لحظات الظلام واليأس لتعلن إستسلامك إلى سكين الحياة لتغمض عينيك وتنتظر حافة السكين وتعلن أنك كنت تحتاج لحظة لم تجدها كنت تتمنى لحظة
إغضب إصرخ كن ثائراً إغضب على وهنك على ضعفك على يأسك إصرخ فى وجه الحياة فى وجه الإنكسار أعلنها ثورة بين جنباتك وإنطلق إنطلق إلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وسط الأمواج العاتية و وسط أحجار حملتها الصدور وسط أعاصير .. براكين .. آلام وسط الصراخ .. تجدها! لحظة الصمود..! كن صامداً ثابتاً أمام القيود تحمَّل بشرفٍ ألم الرجال اجعل لتلك اللحظة ثمناً بحياتك اجعلها جسراً إلى